تمكن نادي ليفربول الإنجليزي من إقتناص نتيجة إيجابية من معقل بوروسيا دورتموند مع انتهاء مباراة ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي بنتيجة التعادل 1- 1 في لقاء شهد استقبالاً خاصاً لمدرب دورتموند السابق وليفربول الحالي يورغن كلوب.
مدرب بوروسيا دورتموند توماس توخيل اختار التعويل على دورم لتعويض غندوغان بالوسط مبقياً شاهين على مقاعد البدلاء ببداية المباراة أما كلوب ففضل إشراك أوريجي على حساب ستوريدج.
الإيقاع السريع المفضل للفريقين فرض نفسه منذ البداية لكن حرب الوسط قللت من إمكانية خلق الفرص فكسر رويس الحصار بالمرة الأولى من خلال محاولة أوقفها مينيوليه أما بالمرة الثانية فخلق المزيد من الخطورة بعد هربه من خلف كلاين ليلعب تمريرة ممتازة لمختريان الذي تألق ساخو بإيقاف تسديدته حارماً إياه من هدف أكيد.
رد ليفربول لم يتأخر كثيراً ورغم عدم تمكن الضيوف من السيطرة على الكرة إلا أنهم استغلوا الكرات الثابتة لخلق الخطورة وكاد لوفرين أن يفتتح التسجيل لولا تألق فايدنفيلر أما دورتموند فحصل على محاولتين لكن رعونة تسديد أوباميانغ ومختريان حرمت الفريق من التقدم.
دورتموند وبوقت بدا فيه أنه يسيطر على المباراة اختار ظهيره بيزتشيك ارتكاب خطأين بهجمة واحدة فكسر مصيدة التسلل بتمركزه الخاطئ معطياً أوريجي فرصة الانطلاق بالكرة قبل أن يرتكب الظهير البولندي خطأه الثاني بعدم تمكنه من إبعاد تسديدة البلجيكي لتصطدم الكرة بكعب قدمه وتتجه إلى الشباك معلنة عن افتتاح التسجيل للضيوف "د36".
رد ليفربول لم يتأخر كثيراً ورغم عدم تمكن الضيوف من السيطرة على الكرة إلا أنهم استغلوا الكرات الثابتة لخلق الخطورة وكاد لوفرين أن يفتتح التسجيل لولا تألق فايدنفيلر أما دورتموند فحصل على محاولتين لكن رعونة تسديد أوباميانغ ومختريان حرمت الفريق من التقدم.
دورتموند وبوقت بدا فيه أنه يسيطر على المباراة اختار ظهيره بيزتشيك ارتكاب خطأين بهجمة واحدة فكسر مصيدة التسلل بتمركزه الخاطئ معطياً أوريجي فرصة الانطلاق بالكرة قبل أن يرتكب الظهير البولندي خطأه الثاني بعدم تمكنه من إبعاد تسديدة البلجيكي لتصطدم الكرة بكعب قدمه وتتجه إلى الشباك معلنة عن افتتاح التسجيل للضيوف "د36".
أصحاب الأرض حاولوا التعويض بالدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكن ساخو ولوفرين نجحا بإبعاد كل الفرص وتألق الأخير بإيقاف محاولة بغاية الخطورة من أوباميانغ بوقت كاد فيه أوريجي أن يعاقب بيزتشيك على كسر مصيدة التسلل مرة أخرى لكن فايدنفيلر أنقذ فريقه وأوقف انفراد مهاجم الريدز لينتهي الشوط الأول على تقدم فريق كلوب بهدف وحيد.
مع بداية الشوط الثاني لم ينتظر فريق توخيل طويلاً فتابع هوملس ركنية مختريان ليعلن عن تسجيل التعادل "د48" معيداً آمال فريقه بالفوز.
الهدف دفع ليفربول لترك المناطق الخلفية والتقدم سريعاً للأمام لكن فايدنفيلر واصل تألقه وتصدى لثلاث كرات خلال حوالي 50 ثانية فأوقف تسديدتين بغاية الخطورة من كوتينيو وأبعد تسديدة من بعيد لكلاين ليبدأ بعدها زملاؤه بامتصاص الخطورة والخروج بالكرة للأمام.
الفيستفاليون عادوا لخلق الخطورة من بوابة رويس الذي اختبر مينوليه من حرة مباشرة لكن الحارس نجح بتجاوز الاختبار قبل أن يتحول اعتماد دورتموند إلى الكرات البينية أما ليفربول فحسّن استحواذه مقارنة بالشوط الأول وزاد من هجماته لكن الخطورة بدأت تقل تدريجياً على مرمى فايدنفيلر.
الفيستفاليون عادوا لخلق الخطورة من بوابة رويس الذي اختبر مينوليه من حرة مباشرة لكن الحارس نجح بتجاوز الاختبار قبل أن يتحول اعتماد دورتموند إلى الكرات البينية أما ليفربول فحسّن استحواذه مقارنة بالشوط الأول وزاد من هجماته لكن الخطورة بدأت تقل تدريجياً على مرمى فايدنفيلر.
تغييرات توخيل أثارت استغراب الجمهور مع إخراج أوباميانغ الذي بدا شبه غائب خلال الشوط الثاني بوقت اختار فيه كلوب لعب ورقتين هجويتين والزج بفيرمينو وستوريدج الذان كان من المنتظر أن يشاركا منذ البداية لكن كل هذه التغييرات لم تحدث أي فارق على مستوى أرضية الملعب لتنتهي المواجهة على تعادل أعطى ليفربول بعض الأفضلية قبل لقاء الإياب الأسبوع القادم بآنفيلد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire